دموع الخادم

زائر

كان القديس مقاريوس اسقف قاو يراة الناس باكيا اثناء عظاتة

وذلك لان اللة اعطاة نعمة ان يرى كل انسان على حقيقتة

وكان يرى خطايا الناس

لذا كان يعظ ويرى بعضا من اولادة ورعيتة غير تائبين فيبكى شاعرا بمسؤليتة

وانة سوف يعطى حسابا عن كل نفس من شعبة الذى ائتمنة علية الرب

من هذا الاحساس بالمسؤلية كانت دموع الخدام فى كل العصور والاجيال

كانت اتعاب الخدمة والدموع التى انسكبت والعذابات التى لاقاها المبشرين بكلمة الرب فى كل مكان

من اجل هذا كان الرسول بولس ينذر بدموع كل واحد فيقول فى حديثة الواعى لقسوس افسس:

" اسهروا متذكرين انى ثلاث سنين ليلا ونهارا لم افتر عن انذار بدموع كل واحد" ( اعمال الرسل 20 : 31

الراعى المحب لرعيتة ينظر الى الخراف الضالة وفى قلبة لوعة وعلى خدة دمعة

اين نحميا :

عندما وصل الى علم نحميا اخبار مزعجة عن حالة اورشاليم

وما اصابها من تدمير

ذاب قلبة فى داخلة مثل الشمع

عندما عرف ان الذين بقوا من السبى هناك فى البلاد هم فى شر عظيم وعار وسور اورشاليم منهدم

لما سمع هذا الكلام قال :

" جلست وبكيت ونحت اياما وصمت وصليت امام الة السماء " ( نحميا 1: 3, 4)

يا خدام اللة : اين نحميا فى هذة الايام ؟

وماذا نصنع نحن امام عيوننا اسوار اورشاليم منهدمة وابوابها محروقة بالنار

الانشقاقات كثيرة بيننا والعبادة سطحية وشكلية وليست من اعماق القلب

اين نحميا فى هذة الايام ليسال عن سلامة الكنيسة ؟

كانت الكنيسة قديما فى كل بيت بل كان كل بيت كنيسة يرنفع فية نغمات الشكر والتسبيح

اما الان فيرتفع بة اصوات الراديو والتليفزيون

كنائسنا واجتماعتنا اصبحت خالية من المصلين

بينما نجد المنتزهات والخمارات واماكن اللهو غاصة باولاد اللة

لقد اصبحنا عارا بين معاصرينا وسبقة بين جيراننا بسبب طرقنا المعوجة

يا خدام اللة الغيورين اين نحميا فى هذة الايام ؟

ان كنا قد راينا اسوار اورشاليم منهدمة وابوابها محروقة بالنار فلابد ان لا تخور عزائمنا ولا تضعف قوانا

بل يجب ان نكون ثابتين غير متزعزعين مكثرين فى عمل الرب كل حين

انها دموع الحب التى تنسكب من اجل النفوس التى لم تعرف زمان افتقادها

انها دموع الحب التى تنسكب من اجل النفوس التى لم تعرف زمان افتقادها
محتاجين نفاقد انفسنا
ميرسى على موضوعك

زائر

مرسى جرجس على مرورك

بجد احنا عايزين حد يفتقدنا

بس كل واحد فينا يعتبر الكلام ده لنفسه

ميرسي يا عادل