ليه حزانى والراعي الصالح

ليه حزانى ليه خايفين
ليه زعلانين ليه مضايقين
دا يسوع حاسس بينا من سنين
بلاش الخوف بلاش اليأس
دا اكيد يسوع شايل الفرح
... دا يابختنا باللى بلدنا فيه دلوقت
آلام هم حزن ضرب قتل اضطهاد وانين
بس كله للصالح ومحدش عارف الخير فين
صلى وبس وانت فى لحظة تلاقى الحنين
قول يارب مصر فى نعمة واحنا عارفين
قول يارب هنستناك واحنا فيك واثقين
هو قال من احبه اؤدبه وهو بيأدب شعبه يبقى يابختنا بحبه لنا
يلا نقوم بس ونرجع ليه بلاش نتأخر عنه كتير
هو مرتب كل الخير وهيورينا نهاية جميلة فيها سلام يعوض سنين
"انظروا الي الاجيال القديمة و تأملوا فيها هل توكل احد علي الرب وخزي (يش 2:11)
لذا ثقوا دا وعده صالح وأمين

الراعى الصالح

بينما كان احدُ الرجال يتنزه على سفح جبل، تناهت الى اسماعه انغام ناي عذبة. فسار نحو مصدر هذه الانغام، فرأى راعياً جالساً في ظل شجرة كبيرة، يعزف على الناي والغنم حوله يلتهم العشب الاخضر بهدوء.

فحيا الرجل الراعي وسأله عن حال القطيع. فبدأ الراعي يحدث زائره عن الخراف وخصال كل واحد منها. فتعجب الرجل من الكلام ولم يصدق ان الراعي يعرف خرافه. وان خرافه تعرفه، وانه يدعو كل واحد منها باسمه. فنهض الراعي من مكانه ونادى اسماً، فأتى اليه خروف، وبقي باقي القطيع في مكانه. ونادى اسما ثانيا، فأتاه خروف آخر، وبقي القطيع في مكانه. ونادى اسما ثالثا ورابعا حتى حضرت الخراف اليه واحداً واحداً. فدُهش الرجل مما راى، وسأل الراعي كيف يميز الخراف وهي متشابهة. فابتسم الراعي وقال: "هذا امر في غاية السهولة، ففي هذا الخروف قطعة صوف مقطوعة، وفي ذلك نقطة سوداء، وفي هذه النعجة جرح، وتلك مقطوعة الاذن..."

فسأله الرجل: " أليس في القطيع خروف كامل؟"

فابتسم الراعي وقال: "إن الخراف الكاملة لا تحتاج اليّ..."

جميلة اوي ياكوكتي مرسيي

ميرسي لمرورك Very Happy

موضوع جميل اووووووووي ياكوكتي
ميرسي

ميرسي لمرورك يا صخرة Smile