العصمة ونقد الكتاب المقدس

فى فترات المراهقة احيانا كثيرا تمر بى لحظات جزع عندما اقراء او اطالع من ينتقدون كتابنا المقدس

الذى كتبه اناس الرب القديسين مسوقين بالروح القدس لما كان الفكر مراهقا
دون تروى وفصل الحقائق والاحداث عن المفاهيم على سبيل المثال كثيرون
ينتقدون الكتاب
على ذكر احداث معينة او خطية معينة فى حياة احد الانبياء او القديسين وقد
يصاب بذهول مراهقوا الفكر منا ولكن ليس مسئولية الكتاب المقدس او (الروح
الذى اوحى ) خطية الانبياء على سبيل المثال خطية داود وسليمان ولو قلنا انه
لا يجب ان يذكر ذلك فنسال لماذا
وقد
يكون هناك اجابتان انه لايجب ذكر خطايا الانبياء كنوع من التبجيل والتعظيم
ولكن هذا قد يؤدى الى عدم الرجاء وعدم وجود امثلة قوية فى التوبة اللتى هى
قيامة الساقطين كاموت بالخطية وحتى يعلم الخاطىء ان السماء تفرح والملائكة
تفرح بخاطىء واحد يتوب اكثر من 99 لايحتاجون الى توبة بل وايضا يتعلم منها
الابرار فيعيشون حياة التوبة المستمرة مقترنة بالاتضاع لانهم يعلمون ان
الخطية اسقطت كثيرين وكل قتلاها اقوياء فمن يتعلم يكون قد كمل نسبيا فيقود
كثيرين كمرشد
]ثانيا
الانبياء معصومين والكتاب غير صادق وهى فكرة تخدم المختلفين فى الايمان
وهم اصحابها مما قد يؤيد فكرتهم المناداه بعصمة الانبياء وهذا مغلوط لان
الجميع زاغوا وفسدوا واعوزهم مجد الله ولو كانوا معصومين لحق للخاطىء ان يطالب الرب بالعصمة
لكى لا يجازى عن خطاياه فكيف يتثنى للرب محاسبته على خطاياه وترك
المعصومين يتنعمون فاظن ان الخاطى لو وقف محاججا الرب عن ذلك لما وجدت حجة
فى محاسبته فلهذا لابد ان يكونوا بشرا تحت الالم مثلنا تماما وفى سقوطهم
ومعونة الرب حياة رجاء لمن هو فى اقسى ظروف الخطية فلايمكن ان يكون القدوة
فى ظروف مختلفة عن الناس اى معصوم فاى فضل له لو نادى بالتوبة
]واقول لمن يحمل الكتاب خطايا الابرار لو اتيح لك وقرائت كتاب الايام لعميد الادب العربى
هل ستحملة ككاتب اصابة البطل بالعمى فى صغره كلا لن تفعل بل ستشعر بالشفقة
عليه لاعنا الجهل فى معالجة العيون ام ستحاسبة على مقولة ممتحنة اقراء يا
اعمى كلا لن تفعل وتتحامل على الكاتب بل على ممتحن الطالب ذلك الانسان
القاسي
فلماذا تحمل الكتاب المقدس مسئولية انه ذكر الخطايا الخاصة بالابرار انك صديقى تكيل بمكيالين حتى تقنع نفسك بمبداء معين ولكن انتبه قد يكون الموضوع اخطر بكثير من التحامل وخطرة يتمثل انك قد تقنع نفسك دون معرفة ولكن حذارى فالموضوع هو الله
كلى المعرفة قبل ان تلقى بتهم يمينا ويسارا لكى تريح نفسك احذر ثم احذر
فانت مقصر فى حق نفسكط لابد من التفكير بتانى ووصبر حتى فى الامور اللتى
تبدوا منتهية ومرفوضة لتضع فى فكرك انه لم تصدر عن اناس سفهاء العقل بل
عقلانين اذا لماذا يقولون ما يخالف ثق انه لم يقولوا اعتباطا بل بفكر وراى
افحص
كل فكر بدقة وتانى وصبر فبصبرك فى المعرفة تقتنى نفسك لا نحتاج لبرهان ان
كنا صادقين فالبرهان ياتى به المدعى والاحدث فذلك هو الاوقع عن طلب برهانى
فالبينة على من ادعى