هل زواجي من غير المؤمنة.... خطيئة..!!؟؟؟

زائر

بقلم نبيل المقدس

هو شاب زي القمر... ابن صديق لي... خريج تجارة خارجية... صدقوني هو متربي جداً... على تعاليمنا المسيحية ترعرع... وعلى المبادئ الشرقية يعيش... كانت له خدمة ممتازة في كنيسته... كقائد شباب في إحدى الكنائس... درس لغات عشان يقدر يشتغل بيها... أخذ دراسات كثيرة في التعامل مع أجهزة الكمبيوتر عشان نفس الغرض... كل مرة أزورهم فيها ألاقيه حابس نفسه في حجرته بيذاكر... لم يتقدم إلي أي وظيفة إلاّ بعد ما سلّح نفسه بدراسات تؤهله إلى العمل في وظيفة قيمة.

أخيراً طلب من والده أن يعطيه مبلغاً من المال لشراء بدلة جديدة... وفي يوم أرتدى البدلة الجديدة وحمل معه جميع الأوراق والشهادات التي تدل على دراساته وذهب لميعاد مقابلة "interview" في إحدى الشركات اليابانية كان قد تقدم لها بطلب وظيفة مُعلن عنها سابقاً... والداه صاما وأخذا في الصلاة لكي يُقبل... أتى الابن بعد الظهر لكي يبشرهم باستلام العمل فور الانتهاء من المقابلة "interview "... في وقتها اتصلوا بي ليزفوني بهذا الخبر الجميل وليشكروني على صلواتي من أجله... "أنا بصراحة لم أصلي له ولم يأتي على بالي وفكري أنه ذهب لكي يتقدم لوظيفة"... فقد تعودت أن أراه دائماً يدرس ويذاكر، بالطبع فرحت لفرحهم وطلبت من الآب أن يباركه في حياته العملية.

تقدم كثيراً في هذه الشركة إلى أن وصل أن يكون مديراً لفرعها في إحدى الدول الإفريقية... غاب عنهم سنتين تقريباً لكن كان على صلة بهم دائماً... كان كريماً معهم ومع إخوته... كانت أمانيهم أن يتجوز مثل باقي إخوته... وفجأة أخبرهم أنه سوف يأتي في زيارة شهر لأنه سوف يسافر إلى كندا تبع شركة أخرى استقطبته لكفاءته... ذهب الأب وأمه وأخوته إلى المطار في موعد الوصول... خرج من صالة المطار يتأبط سيدة جميلة بملامح آسيوية تجر أمامها عربة أطفال... لمحت هذه السيدة والدته فأسرعت إليها تحتضنها وأخذت تحضن كل الموجودين وكأنها تعرفهم من زمان... هم في حالة دهشة واستغراب .. إتلهوا كلهم في الطفل الذي يزيد عن عمره السنة بضعة أشهر... تقدم الابن وقدم زوجته وابنه لهم جميعاً... ها هم أمام الأمر الواقع وعليهم أن يفرحوا وخصوصاً بالطفل الذي له ملامح آسيوية على أرمينية لأن عائلة صديقي أصلاً من الأرمن الذين استقروا في منطقة الظاهر بالقاهرة من أوائل القرن الماضي.

وأتى أول يوم أحد... الكل جهّز نفسه للذهاب إلى الكنيسة وخصوصاً شعب الكنيسة علموا بقدوم الابن.. لاحظت والدته أن الابن استعد للذهاب معهم هو وطفله... لكن لاحظت زوجته لم تكن جاهزة وواضح عليها أنها ليست على استعداد للذهاب معهم... تصورت أنها تشعر بوعكة وسألت ابنها عنها... وفي منتهى البساطة قال لها أصلها مش مسيحية ولا تؤمن بالمسيح هي "بوذية"!!!
لطمت الأم على خدها وصرخت "يا لهوي" يعني إيه!!؟... أتى الأب على صوت اللطمة فأخبرته الأم على حقيقة إيمان زوجة ابنه... لطم هو الآخر وصرخ "إيه الخيبة دي"... وقف الابن في حيرة ويتساءل عن سبب اللطمات دي كلها... أتت زوجة أخيه وأخوته البنات.. كل واحد فيهم لطم على خده لطمة... زوجة الابن سمعت اللطمات ففكرت أنها عادة مصرية تعبر عن فرحة.

وهنا نبدأ لب الموضوع...
قال الابن مفيش نص في الإنجيل يقول لا تتجوز بمن غير مؤمنة... فما معنى الآية التي قالها بولس الرسول في رسالته الأولى لأهل كورنثوس 7 : 14 "الرجل غير المؤمن مقدس في المرأة, والمرأة غير المؤمنة مقدسة في الرجل"؟؟!!... أكيد هذا الابن كان مستعداً تماماً أنه سوف يأتي الوقت ويواجه فيه هذه المسألة مع أهله... لذلك كان رده جاهزاً... حتى أن والده أنكر هذه الآية لكونه عديم الدراية بها.

واضح جداً أن بولس واجه كثيراً من الأسئلة حول موضوع الزواج... وكمـا يبدو أنه انتشر اعتقاد عند بعض أهالي كورنثوس أنه عندما يؤمن الرجل المتزوج عليه أن يترك امرأته غير المؤمنة وينفصل عنها, وكذلك العكس عندما تؤمن المرأة المتزوجة عليها أن تترك رجلها غير المؤمن وتنفصل عنه. وربما يكون هذا الاعتقاد منبعه اليهود الذين آمنوا بالمسيح, آخذين معهم تشريعات العهد القديم وناموسه ففي تثنية 7 :3 "ولا تصاهرهم بنتك لا تعط لابنه وبنته لا تأخذ لإبنك" وهناك كثير من الآيات التشريعية تمنع التزاوج من اليهودي الأممي.
ولكي نفهم الآية 7 : 14 علينا أن نقرأ الآيات التي وردت قبلها ففي 7 : 10 - 11 "يتناول عدم الطلاق بين الرجل والمرأة المؤمنين" وأما المتزوجون فأوصيهم لا أنا بل الرب أن لا تفارق المرأة رجلها، وإن فارقته فلتلبث غير متزوجة أو لتصالح رجلها، ولا يترك الرجل امرأته. "كما نلاحظ إن الوصية هنا أتت من الرب مباشرة في وصية الرب يسوع والمذكورة في متى 5 : 31 – 32. وهذا ما صرح به بولس في تعبيره "لا أنا بل الرب".

أما باقي الآيات 7 : 12 -13 فهي تخص الباقون من المتزوجين ويكون أحد الطرفين مؤمن والآخر غير مؤمن "وأما الباقون فأقول لهم أنا لا الرب إن كان أخ له امرأة غير مؤمنة وهي ترتضي أن تسكن معه فلا يتركها، والمرأة التي لها رجل غير مؤمن وهو يرتضي أن يسكن معها فلا تتركه" ونلاحظ هنا أن هذه الآيات التي نطق بها بولس هي كلامه هو وليس كلام الله بالتعبير "أقول لهم أنا لا الرب"، فهو هنا يحاول أن يحل مشكلة آخذاً روح المحبة والتي هي ناموس الرب وسيلة له.
في الآية 7 : 14 لا يعني بولس أن الشريك غير المؤمن يمكن أن يخلص عن طريق علاقته مع شريكه المسيحي, وذلك أن الإيمان أمر شخصي وأن كل واحد مسئول تماماً عن إيمانه وأعماله وخطاياه وحياته الأبدية ففي مرقس 16 :16 " يقول الوحي "من آمن وأعتمد خلص, ومن لم يؤمن يُدن".
كما نجد من هذه الآيات التي تفوه بها بولس فيها تأكيد بأن غير المؤمن لا يقلل شيئاً من خلاص الطرف المؤمن, وكل من يقبل المسيح رباً ومخلصاً لحياته فلا شك أنه يحصل على الخلاص والحياة الأبدية.

كل هذا الكلام السابق الذي ذكرته كان من حديث الابن لي... أشفقت عليه حقاً فالفأس وقع في الرأس... أي نحن أمام مشكلة حقيقية قائمة... أنا عن نفسي لم أستطيع أن أقنعه... أولاً لأن الموضوع بالنسبة له قد انتهى ومعه منها طفل زي القمر الكل أحبوه... والغريب بينما كان الأب يشد مع ابنه في هذا الموضوع لإيجاد الحل السديد كان دائماً يحمل حفيده على كتفه ويلاغيه... فكان دائماً يستغل الابن هذه العاطفة ويقول لوالده... خلاص يا بابا إحنا مضطرين نترككم هذه الأيام ونحجز في فندق لحين ميعاد الانتهاء من إجراءات سفرنا إلى كندا.
قلت لهذا الابن إن الكلام الذي هو موجود في الآيات كان يخص أصلاً المتزوجين... قال لي وبسرعة فائقة... هنفترض إننا كنا مؤمنين وبعد سنة أو أثنين تحولت أنا إلى البوذية ماذا سيكون الحل... أنا أتصور أنه ليس هناك فرق لهذه الآية إن كانت تخص المتزوجين أو غير المتزوجين.

قلت له: الخطأ أساساً لأنك أردت أن تسير منفصلاً عن العالم، فلا يمكنك أن تصبح في نير متخالف مع غير المؤمنين، الذين يمثلون جزءاً من نظام الشيطان. ويُخبرنا الرسول بولس «لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين، لأنه أية خلطة للبر والإثم، وأية شركة للنور مع الظلمة» (2كو14:6)، فعندما يحمل اثنان نيراً مشتركاً، فإنهما يعملان معاً كشخص واحد.
ولكن كيف يمكن للمسيحي أن يسير مع غير المؤمن؟ إنهما مختلفان كاختلاف النور عن الظلمة. ولذلك في أي عمل ديني أو زواج بين المسيحيين وبين غير المؤمنين، يصبح ذلك نيراً متخالفاً مع العالم، وهذا ما يجب أن يتجنبه المسيحي لئلا يتسبب في ضرر حياته وشهادته وإعاقة لحياته الروحية.
أحبائي ســـــــوف أترك الباب مفتــــــــــوحا لكم,,,, وبموضوعية نريد أن نفهم أبنائنا الحقيقة... وياريت أري بعض الرعاة والقساوسة أو من يجيد فهم الكتاب المقدس لكي نخرج بنتيجة مثمرة... أتمني وبدون انفعالات وتسرع بأنني كافر أو أنني غير مؤهل أن أتحدث في هذه المواضيع أن يتمهل في تعليقه... أنـــــــــــا مـــــــــــا إلا نقلت حدثاً لـــــــــــــكم نريد مناقشته.

ملحوظة: أبشركم بأن زوجة هذا الابن تعمّدت منذ سنة عن طريق أختها المسيحية والتي تعيش في كندا منذ 5 سنوات... فقد شجعتها أن تعرف الرب حتى آمنت به عن اقتناع. نشكر الرب على أنه أكمل فرحة صديقي هو وعائلته بهذا الحفيد "مايكل" آميــــــــــــــن!!!
لكن ما زال موضوعنـــا مفتــــوح للمناقشـــة من أجل أجيالنــا القادمـــة........

الابن عنده حق في كل جملة قالها وكل ايه طلعها من الكتاب المقدس وانا مع الابن 100 % 100
وليس مع القس لانة كدة كان هيخرب العلاقة اللي بينهم والله ليس خارب ومدمر بل الله عادل
ولو انا مكانة كنت هطلع نفس الايات لحد ماعرفها المسيح وتبقي مومنة
وهنا الموضوع مش بيتكلم عن المومنة هنا بيتكلم عن الاديان يمكن هو شجاع ومصابر وجابها للمسيح لانة اتعلم كويس درس كويس مومن بجد وعايش في بلاد اوربية ولكن اراهن ان الشاب دا لو كان عايش في مصر كان بقي سامحني متردد علي متخلف ومليون راي وفلانة تقولة وفلان يقولة ويروح للكاهن وهتبقي قصص لكن الشاب دا عمل الصح وفي الاخر عرفت المسيح عن طريق اختها واكيد المساعدة الام والاولي هي عليه لانة جوزها ويسوع كان مديلة البنت دي مش للجواز وبس علشان يوصل رسالة المسيح ليها وتبقي مومنة

موضوع جميل بس ملوش علاقة بعنوان المووضوع ...
لان مش كل مسيحي مومن ...

قبل ما اقول رايي عايز اعرف انت يا تامر تقصد ايه بردك ده

يعني انت موافق يكون في زواج بين انسان مسيحي وانسان غير مسيحي

يا ريت ترد علشان مفهمتش ردك اللي فوق دا كويس

انت بتقول انك مع الابن انه اتجوز واحده غير مسيحيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

زائر

وانا كمان مش فاهم رايه

مرسى كيرلس على المرور