هل تعلم

سؤال
أياً منهم كنت ستصير ؟؟!!
شخصيات عديدة أحاطت بر المجد أثناء الصلب والقيامه .... فمنهم من صرخ " اصلبه اصلبه " ومنهم من طعنه بحربة فى جنبه . ومنهم من وضع عليه حنوطاً وآعاره قبراً ليُدفن فيه ....
!فإذا عشت هذه الأحداث عزيزى القارئ .. أى منهم كنت ستصير ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نيقوديموس
ورد ذكره فى الإصحاح الثالث لانجيل يوحنا .... وكان من بؤساء اليهود ، وقد حضر إلى يسوع ليلاً خوفاً على مركزه الدينى ، وسأله عن الولادة من الماء والروح .
كان نيقيديموس ويوسف الرامى عضوان فى مجمه السنهدريم الذى حاكم يسوع .... ولم يشتركا فى جلسات المحلكمه لكلا لا يكونا مشتركين فى الحكم على يسوع .
وقدأعد الحنوط مع يوسف الرامى وأشترك معه فى إنزال جسد الرب يسوع من على خشبة الصليب وتكفينه ودفنه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
يوسف الرامى
كان رجلاً ثرياً من عائلة شريفة من بلدة الرامه وهى مدينة يهودية شمال أورشليم ومنها جاء أسمه الرامى .
وهو رجل صالح من سبطلاوى كان ينتظر ملكوت الله ، وكان صاحب مشورة لحكمته وعلمه .
تبع يوسف الرامى السيد المسيح له المجد وآمن بتعاليمه واشترك مع نيقوديموس فى تكفين جسده .... وأصبح فيما بعد ضمن السبعين رسولاً وحل عليه الروح القدس فى يوم الخمسين مع باقى الرسل والتلاميذ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القبر الشهير
وهو قبر يوسف الرامى الذى بناه لنفسه .... ثم استعاره رب المجد يسوع لمدة قصيرة (ثلاثة أيام ) ليصبح بعدها أشهر قبراً فى تاريخ البشرية على الأطلاق .
"فأخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقى ووضعه فى قبره الجديد الذى كان قد نحته فى الصخرة " (مت27).
وهذا القبر لم يكن مبنياً بطوب أو حجاره أو رخام بل كان منحوتاً فى صخرة داخل بستان .... وبالرغم من ثراء يوسف الرامى الا أنه أختار أن يبنيه هكذا لكى يتم قول أشعياء النبى " نقرت لنفسك ههنا قبراً ايها الناقر فى العلو ... الناحت لنفسه فى الصخر مسكناً "( أش 16:22 )
وقد كان القبر يقع بالقرب من الجلجثه - وذلك ايضاً بترتيب من الله - اما بابه فكان حجراً كبيراً مستديراً مثل حجر الرحى .... له حواف منحوته لتتفق مع مدخل القبر ليكون محكم الغلق ، وله ممر يتدحرج فيه ليفتح او يغلق إذ يصعب حمله بسبب وزنه الثقيل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليجينوس
وهو قائد مئه يونانى الجنس حضر إلى اليهوديه .... وقد شهد صلب السيد المسيح له المجد وسمع كلماته التى نطق بها على الصليب فكان يتأمل فى كل ما يدور حوله وخاصة عندما طعن السيد المسيح بالحربة فى جنبه وخرج منه دم وماء باندهش كيف يخرج الدم والماء من شخص ميت .... وهو لا يعلم إنه بهذا الماء تطهرنا وبهذا الدم تبررنا .
وقد رأى يوسف الرامى يكفن السيد المسيح وشهد ختم القبر فلما قام المسيح وجد نفسه أمام أسئلة لا يعرف الإجابة عليها فطلب من الله أن ينير عينيه .
فدبر له الله لقاء مع بطرس الرسول الذى أعلمه بالنبوات وبتحقيقها فآمن وأعتمد وعاد إلى بلده ليبشر بالمسيحيه إلى أن نال اكليل الشهاده .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيرونيكا
ظلت هذه القديسه تتبع المسيح طوال رحلة آلامه .... وعندما رأته خارجاً حامل الصليب تقدمت اليه وأخرجت منديلها ومسحت وجهه من العرق الذى كان يتصبب منا ، فانطبعت صورة الرب يسوع على هذا المنديل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
ذهب مرة شيخ وقور إلى اللاهوتى الإيطالى الشهير " دون بوسكو" وسأله عن خالق الكون ورأى عالم اللاهوت أن الرجل لا يعلم شيئاً عن أمور الدين . فقال له عرفت انك تنكر الخالق فما رأيك فى الآخره ؟ فقال الشيخ لا أدرى وعندما تأتى سأفكر فيها فقال " دون بوسكو" أن الحياة الحاضرة ليست لك والحياة الأبدية لا تريد أن تفكر فيها فإذاً ما هى أمالك ؟ فخجل الرجل ووعده بأنه سيفكر فى سؤاله ثم يعود اليه واعطاه بطاقته ولما تأمل "دون بوسكو" فيها وجد أنه فيكتور هيجو الأديب الكبير .
وبعد أيام بر الرجل بوعده وعاد ليشكره مؤكداً له انه سيحيا ويموت على الإيمان المسيحى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شخصيه بلا سطور
يونا امرأة خوزى وكيل هيرودس وقد شفاها المسيح من ضمن المرضى المذكورين فى (لو8: 1-2 ) وهى من بين اللواتى خدمن يسوع من اموالهن .
ويونا كانت من النساء اللواتى تبعن المسيح حتى الصليب ثم ذهبن إلى القبر فجر الأحد ومعهن الحنوط لتطيب جسده .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
ورد أسم سيناء فى الكتاب المقدس 41 مره منها 37 مره فى العهد القديم ، كذلك ورد جبل سيناء بأسم جبل حوريب 18 مره وباسم جبل الله 6 مرات أى أن جبل سيناء ذكر فى الكتاب المقدس 65 مره .... ويطلق على جبل سيناء اسم جبل موسى لتجلى الله لموسى عليه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
قالت هيلز كيلر .... إذا كان العالم حافلاً بالآلام فهو ملئ ايضاً بتجارب الانتصار عليها ، فيالها من كلمات توبيخ من فتاة صماء بكماء عمياء للذين يستمتعون بكل حواسهم فبالرغم من إعاقتها كانت تفتح دائماً نوافذ البهجة والسرور وهكذا كلما أشتد بنا الالم " يعظم انتصارنا بالذى احبنا "( رو 37:8 ) .
__________________