منذُ ألفي عام ولد طفل من غذراء أسمها مريم }:~

منذُ ألفي عام ولد طفل من عذراء اسمها مريم .. في مغاره وضيعه في بيت لحم

لم يكن ليخطر ببال أحد أن هذا الطفل الصغير المقمط الموضوع في مذود هو الله
بكل مجده متجسداً بيننا وأنه من أجل هذا الطفل أنشدت الملائكة مبشرة
" المجد الله في العلى " ولد لكم اليوم مخلص هو المسيح الرب
منذ ألفي سنة كانَ الناس ينتظرون المسيح المخلص . القوي . ملك المجد . الذي سينصرهم على اعدائهم وهو يملك عليهم
لكنك يارب تركت القصور الفخمة اللآئقه بالملوك واخترت المغاره المتواضعه ملجأ ومقراً
والمذود عرشاً لم تأت ملكاً قاهراً بلـ طفلاً صغيراً والطفولة رمز للضعف والهشاشه فمن كان يريد ملكاً ضعيفاً هشاً
لم يكونوا يعلمون أنذاك أن مجدك سيظهر من خلال هذا الضعف
ضعف الآعمى.. الذي من أعماق دنياه المظلمة . صرخ منادياً آياك . يريد أن يبصر لم يعر أهتماماً لانتهار الجماهير له ولم يدع ضعفهُ يكون عائقاً يمنعهُ عنكَ . فأبصر . وسبح الشعب كلهُ لله ومجدهُ
ضعف المرأة المنزوفة .. التي وأن اعتبرت نفسها لا تستحق أن تطلب من يسوع شفاءها . الأ أنه كان في داخلها أيمان قوي فلمست هدب ثوبهُ وبرأت . لكن يسوع أرادها أن تعلم أنه مدرك لألمها ومعاناتها فسأل عنها . فأتت اليه مضطربه خأئفه لآكتشاف أمرها فأذ بها تتفاجئ
بهُ يناديها " يا أبنتي "

يارب .. ساعدنآ على أن نفهم مثلهما وكثيرين غيرهما أن ضعفنآ ليس عيباً نخجل منهُ فنخبؤهُ داخلنا في زاويه معتمه
وأنك أحببتنا لضعفنا أنك لا تريد قصورنا الملكية المنمقة الفخمة بل تريد مغارتنا المتواضعة التي نظن أنها لا تليق بكَ

كانت لديه نقاط إيجابيه . نقاط قوة . كان حافظاً الوصايا وينفذها كلها فهي قصورهُ التي
يعني بها على الدوام . ويبقيها على أهبة الأستعداد
ولذلك عندما علم أنك تبحث عن الضعف فيه . حزن ومضى

يارب في زمن الميلاد نطلب منك أن تساعدنا على أن نقبل ضعفنا . نقبل ذواتنا بحسناتها وعلاتها
ولا تدع خطيئتنا ومحدوديتنا تمنعنا من اللجوء اليك ...
أننا ندعوك الى مغارتنا المتواضعه لتولد فيها وتزرع فينا
الحب † السلام † الفرح
ليتمجد أسمك من خلالنا